بلدي نيوز – إدلب (صالح أبو اسماعيل)
وثق فريق "شبكة أخبار إدلب" المكلف بالرصد والمتابعة، 32 خرقاً للهدنة من قبل قوات النظام وحلفائها للهدنة خلال العشرة أيام الأولى.
وجاء في تقرير نشره مكتب التوثيق والرصد، أنه "خلال العشرة أيام تم توثيق 32 خرقاً للهدنة بوساطة كل من سلاح الجو الروسي وصواريخه البالستية وسلاح الجو التابع لنظام الأسد ومدفعيته وراجمات صواريخه، أسفرت عن استشهاد 31 مدنياً بينهم أطفال ونساء".
ففي السابع والعشرين من شهر شباط/فبراير الماضي، وثقت الشبكة خمس خروقات هي: إلقاء برميل متفجر من الطيران المروحي وقصف مدفعي على بلدة الكندة بريف جسر الشغور، إضافة لإلقاء برميلين متفجرين وقصف مدفعي على بلدة الناجية بريف جسرالشغور.
كذلك، ألقى الطيران المروحي برميل متفجر على بلدة مرعند وآخرين على الأوتوستراد الدولي حلب اللاذقية بريف جسر الشغور الغربي، فضلاً عن قصف مدفعي على جب التفاحية.
وفي اليوم الثاني للهدنة، سجل أربعة خروقات، حيث شن الطيران الروسي ثلاث غارات على مدينة جسر الشغور، ما أدى لاستشهاد امرأتين وجنين وعدد من الجرحى، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدتي الكندة والناجية بريف المدينة الغربي، إضافة إلى قصف صاروخي على منطقة الصواغية.
في التاسع والعشرين من شهر شباط الماضي، وثقت الشبكة سبعة خروقات كان أولها عندما قصف الطيران الروسي بغارتين جويتين أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران المروحي بستة براميل متفجرة بلدات الكندة ومرعند والناجية، في حين شن الطيران الحربي التابع للنظام غارة جوية على قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، خلفت عدداً من الجرحى وأضراراً مادية كبيرة، فضلاً عن قصف مروحيات النظام ببراميل متفجرة على قرية فليفل في ذات المنطقة، وقصفت راجمات صواريخ النظام المتمركزة في جورين قرية كفر عويد في جبل الزاوية.
في اليوم الرابع للهدنة، سجل ثمانية خروقات أهمها في قرية الزعينية حيث سقط صاروخ بالستي على منازل المدنيين، ما ادى لاستشهاد أربعة مدنيين، وجرح أكثر من 13 آخرين جلهم من الأطفال، تلاه قصف بصاروخ أرض -أرض من منطقة شطحة على قرية المسطومة قرب مدينة إدلب، خلف شهيدين جد وحفيدته، وجرح ثمانية آخرين
وشن الطيران الروسي غارتين جويتين على بلدتي بداما والكندة بريف جسر الشغور، في وقت قصفت البوارج الروسية بصاروخ بالستي الطريق الواصل بين بداما وعين البيضا دون وقوع ضحايا، كما تعرضت بلدة مرعندة لغارة جوية من طيران النظام الحربي وأخرى من الطيران المروحي، وأغار الطيران نفسه على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية "ترعي" في نفس المنطقة.
في اليوم الخامس، وثقت الشبكة خرقاً واحداً في بلدة بداما التي تعرضت مع القرى المجاورة لها لأكثر 50 صاروخاً من راجمات قوات النظام في جورين.
في اليوم السادس، شهدت محافظة إدلب خرقاً واحداً عندما قصفت قوات النظام المتمركزة بريف حماة الشمالي قصفت قرية السكيك بريف إدلب الجنوبي.
في اليوم السابع والثامن والتاسع سجل ثلاثة خروقات أهمها في مدينة خان شيخون التي تعرضت لقصف مدفعي أدى لاستشهاد سيدتين وطفلة، وجرح آخرين، في حين تعرضت قرية الغسانية وبلدة بداما لقصف براجمات الصواريخ، دون وقوع أي أضرار، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية مغر الحمام بريف إدلب الجنوبي.
وأكبر الخروقات جاءت في اليوم العاشر، حيث شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارتين جويتين على سوق شعبي في بلدة أبو الظهور، ما أسفر عن استشهاد 19 مدنياً بينهم أطفال ونساء وشيوخ، كذلك طال قصف صاروخي مدينة جسر الشغور، إضافة لقصف بالمدفعية الثقيلة على قرية سكيك.